وتعتبر المباراة التي تجمع ثلاث قارات، ذات قيمة أدبية كبيرة للنادي السوداني الذي يدربه مدرب ألماني مايكل كروجر, كما أنها أول تجربة لفريق سوداني في مواجهة فريق الماني من الوزن الثقيل كبايرن ميونيخ، الذي يعيش منذ العام الماضي فترة ذهبية، بسبب تخمة البطولات التي حققها محليا وقاريا وعالميا.
في الوقت الذي يستند المريخ على خلفية تاريخية محلية حافلة تشفع له فيه تقاسم بطولات كرة القدم السودانية مع نده التقليدي الهلال, بينما يمتاز سجله بأنه النادي السوداني الوحيد الذي حاز على بطولة كأس الكؤوس الافريقية المعروفة ب”كأس مانديلا” في العام 1989، والمثير انها حدثت في عهد مدرب ألماني مغمور إسمه رودر, ليرتبط الفريق مع المدرسة الالمانية بقوة فقاده المدرب الالماني الشهير أتوبفستر لنهائي الكونفيدرالية الافريقية عام 2008 ولكن الفريق خسر على ملعبه بمدنية أم درمان يومها 1-4، ثم كرر خسارته بتونس ولكن بنتيجة أقل.
كما عرفت الملاعب السودانية طريقة 3-5-2 لاول مرة في تاريخها عن طريق الألماني هورست مدرب المريخ في عام 1991، ليجد المريخ بسبب تمسكه بالمدرسة الالمانية أمام واقع انه يلاعب بطل ورمز الكرة الألمانية البايرن.
يدخل المريخ اللقاء بعد ان بدأ إعداده له 25 ديسمبر الماضى واستمر حتى اخر تدريب اشرف عليه المدرب العام ابراهيم حسين “إبراهومه” ، ثم تولى المدير الفنى لنادى المريخ الالمانى مايكل كروجر المهمه بعد وصوله من بلده الأسبوع الماضي، وواصل الاعداد فى العاصمة القطرية الدوحة على ملعب المسيمير الذى خصص لتدريبات الفريق الفريق عدد من التدريبات الصباحية والمسائية التى طبق فيها الالمانى مايكل كروجر خطة المباراة التاريخية.
اما النادى الالمانى فوصل الى العاصمة القطرية الدوحة بعد المريخ بيوم فقط , الأحد الماضي وأجرى معظم تدريباته على ملاعب اكاديمية اسباير, وكان مدربه قد ابدى عدم معرفته بالمريخ في إجابته على سؤال الإعلام في مؤتمره الصحفي امس الأول حول إختياره للمريخ تحديدا فجاءت إجابته :” لا أعرف فريق المريخ السوداني مع كامل احترامي له ، وبالتالي لم أتعمد اختياره ، وماحدث أنني طلبت خوض مباراتين وديتين خلال فترة المعسكر وتم تحديد فريق المريخ السوداني من ضمن الفريقين اللذين سنلعب معهما ودياً”.
كووورة
م.ت[/JUSTIFY]