وأشار المتحدث باسم قبائل حلايب وشلاتين لـ”اليوم السابع”، أن السودان الآن يحكمها الإسلاميون، بناء على تنفيذ الاتفاق المبرم بينهم والسير فى تمكين أمريكا من تلك المنطقة “حلايب” عند عودتها للسودان.
وأوضح سدو أن عند حكم الملك فاروق لدولتى مصر والسودان، كانت وزارة الداخلية المصرية تكلف وزارة الداخلية السودانية بإدارة المنطقة إدارياً فقط وعند اندلاع ثورة 52 فصلت الحدود بين البلدين وعادت الحدود المصرية حتى خط العرض 22.
فيما أكد، شيخ مشايخ منطقة حلايب جنوب البحر الأحمر، أن ما ذكره أحد المسئولين السودانيين، أن منطقة حلايب سودانية، ادعاء كاذب، فى محاولة منهم لتصعيد المشكلة بين مصر والسودان.
وأضاف أن جميع مواطنى حلايب وشلاتين وأبو رماد مصريين حتى النخاع ولن نسمح بأن نكون سوى مصريين.
وتابع “أين كانت السودان منذ عام 1899 عندما تم توقيع اتفاقية بين مصر والسودان على أن آخر الأراضى المصرية، خط عرض 22 فى نهاية منطقة رأس حدربة المصرية؟، جدودنا هنا منذ قديم الأزل، وهناك مواطنين حتى الآن تتقاضى معاشات شهرية مالية من وزارة الدفاع المصرية، لأنهم مصريون الأصل، وأن قبائل البجة المستوطنة تلك المناطق فرعونية الأصل مصرية”.
وأشار سدو إلى أنه منذ أن كانت مصر والسودان يحكمها الملك فاروق، والجميع يعلم والدول بأكملها تعرف أن حلايب مصرية حتى خط العرض 22، كما أن جميع مواطنى حلايب وشلاتين عن بكرة أبيهم سوف يشاركون فى الاستفتاء، ويدلون “بنعم” للدستور الجديد.
البحر الأحمر عماد عرفة: اليوم السابع