غريب الدارين: حلايب وجزاء سنمـــــــــــــــار ،حلايب والحق الغائب

لسنا من جهابذة السياسة ولا من المتبحرين في محيطها المائج ….ولسنا بصحفييين ولانجيد العوم في خضم الصحافة ولكن
قد تحدثنا أنفسنا بالخوض لافي غمارها بل في رحراحها ….والكلمة عربية فصحى وقد وردت في حديث أنس “رض” دعا النبي “صلى الله عليه وسلم ” بإناء رحراح . فمن معانيها قرب القعر في الإناء وهذا هو المعنى المستخدم في لهجتنا السودانية .

لكم وقفنا وطالت وقفتنا انتظارا لأن تتحرك جهات الاختصاص من ساسة وإعلاميين وتتصدى لمواقف تستلزم الجدية ولكن هيهات فما وجدنا السراب ماءاً ….إذن فليقم صاحب الحاجة إلى حاجته .ودعنا نكتب ونكتب ولن نكل أبدا ” ومدمن الطرق للأبواب أن يلجا ” .
حلايب ….المدينة المنهوبة في وضح النهار …ورد الجميل كان جزاء سنمار
يا صحافة إن عجز الساسة عن حل القضية فعضي أنت على جمرها ولا تتزحزحي عن ثغرها فإنه لا يضيع حقٌ وراءه مُطالِب ….اكتبي وذكري الجار الجحود كيف وقفنا معه في الشدة وهاهو ينسانا في الرخاء
وهل تنكر مصر أننا زودناهم من دار الوثائق ما قوى حجتهم أمام اسرائيل في النزاع حول طابا ؟ أم أنهم نسوا وتناسوا ذلك ؟ أم أن البغاث بأرضنا يستنسر؟
غريب الدارين

Exit mobile version