الادارة؟
متهالكة
بدايةً ناشد عدد من التلاميذ وأسرهم الجهات المسؤولة بإكمال المقرالجديد للمعهدلإتاحت الفرص لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الاطفال.. خاصةً وأن هناك اعداد كبيرة من الأطفال الذين يأملون في الالتحاق بركب التعليم لمحدوية الفرص في المعهد الحالي لضيق مساحتة وامكانياتة كما اشتكوا من مشكلة الترحيل لتهالك العربات.
وتقول منظمة أنوار للأطفال المكفولين لامانع ان يتبع لاي جهة.. ولكن يجب الاستفادة من تجارب الدول الاخرى بريطانيا، مصر العربية، جنوب افريقيا مع مراعاة وضع طلاب الولايات.
اغلاق الباب
رسم وكيل المعهد الأستاذ خضر عبد الوهاب صور قاتمة للمعهد قال: يعاني المعهد الكثير من الاشكالات المتمثلة في ضيق المقر الحالي اضافة لعدم اكمال المقر الذي توقف منذ العام 1994، في مساحة قدرها(600،4) الف مترفهو يساعد في استيعاب اعداد كبيرة من الاطفال المكفوفين..فالمعهد يضم حالياً( 190 ) تلميذ وتلميذة من كل ولايات السودان منهم(45 )بالداخلية، يؤكد أن أيلولته لولاية الخرطوم يؤدي لتجفيف الداخلية، وبالتالي معاناة الكثير من التلاميذ واسرهم، و يعني اغلاق الباب أمام قبول الطلاب من الولايات، فهناك معهد جديد في بداياتة بالقضارف. وزاد ليته لو كان بكل ولاية معهد يخصص للتدريب واعداد المناهج، وقد ظل المبنى الجديد هياكل رغم مناشدة المنظمات، اضافة لعرضه سنوياً لمال التنمية، فالوزارة لم تجد اي تمويل لقلة مال التنمية وجدنا الاهتمام الكبير من الوزيرة سعاد ولكن للأسف لم نجد اي تمويل!!
üوحول دور المنظمات الجديدة كمنظمة أنوار للاطفال المكفوفين، وعيون، والتاكا الخيرية …
قال: فهي تعمل علي قدم وساق للتسويق لاكمال المقر الجديد بعد أن باءت كل المحاولات بالفشل بإعداد دراسة ستبدأ في تسويقها للمنظمات لايجاد التمويل.. ونأمل أن تنجح فيما نصبو إليه خاصةً وأن المقر الجديد سوف يستوعب اكبر عدد من المكفوفين الذين يتزايدون سنوياً
توقف التدريب
وفيما يختص بالوسائل والميزانية والمعلمين قال: مازلنا نستخدم الوسائل البدائية غير المواكبة للتطور والحداثة لعدم تخصيص ميزانية للوسائل، وانما بمحاولاتنا واتصالاتنا مع المنظمات والمناشدة عبر الصحف والاعلام وليس لدينا مشكلة في المعلمين، ولكن المشكلة في التدريب الذي توقف لاكثر من عشرين عاماً حيث كان يتم بمصر وتونس، وحتي الذين تم تدريبهم بعضهم هاجر والبعض بالمعاش، وقد بدأ تعين معلمي الدمج بالمحليات المختلفة بتعين حوالي «10» الي «15» سنوياً.
طلاب المعهد
ينفي وجود مشكلة في الاجلاس اكبر المشاكل التي كانت تواجهنا عدم توفر الوسائل لعدم وجود مطبعة وقد تمت المعالجة بوصول مطبعة حديثة من طلاب المعهد الذين يدرسون علاجاً طبيعياً باليابان بتكوينهم لمنظمة هناك وشراء مطبعة الي جانب مساهمة وزارة التربية باعفائنا من الجمارك، اضافة لكمية من الورق. وبالتالي تمت معالجة مشكلة المناهج التي سوف تنتهي نهائياً خلال أربعة أوخمسة شهور.
لاتوجد ميزانية ثابتة
يبدي الوكيل أسفة لعدم تخصيص ميزانية ثابتة من وزارة التربية والتعليم.. والموجودة ميزانية قديمة جدًا وغير كافية (جزءً منها للغذاءات، والآخر للوقود) كما أن عربات ترحيل الطلبة(متهالكة أكل عليها الدهر وشرب) وتحتاج لصيانة دورية، وسنظل في حاجة لعربتين فالوقود لايكفي لثلث الشهر ونضطر لاخذ«قروش» من الطلبة. خاصة بعد الزيادات الأخيرة فأصبحنا نواجه بمشكلة كبيرة- نحتاج في الشهر لحوالي (5 -6 )مليون جنيه للوقود.. ذاكرًا أن مرتبات المعلمين تسعة الف جنيه في الشهر وحجم الميزانية (اثنين ونصف الف جنيه) في الشهر و يتم اعطائنا في الشهر تقريباً أقـل من ثلث الميزانية المفروضة.
غير مفعل
أين مجلس الأمناء قال المجلس موجود وبه بعض الأعضاء النشطين ونتمنى أن يحذوا بقية الاعضاء حذوهم ، وإن حوالي نصف المجلس غير مفعل، ورفعنا تقريراً للوزارة بذلك.
يفتقر لاخصائي نفسي اجتماعي
يواصل المعهد بدأ نشاطة داخل منزل صغير عبارة عن منزل حكومي أهدته وزارة الداخلية لنادي (الليونز) آنذاك، وقد أجريت له بعض التعديلات بواسطة مجلس الأمناء به ثمانية فصول ونسبة النجاح في امتحانات مرحلة الأساس 100 % فالمنهج الذي يدرس نفس منهج وزارة التعليم العام.. ويتم التعليم بطريقة برايل وداخلية تستوعب تلاميذ الولايات وأطراف ولاية الخرطوم وتسع لعدد خمسة واربعين تلميذًا.. فالمطبعة الموجودة بالمعهد هدية من زوجات الدبلوماسيين الأجانب لطباعة الكتب بطريقة برايل(الخط البارز) وهي قديمة ويدوية وبطيئة تحتاج للتحديث والتطوير حتي تقوى علي الطباعة للمعهد والمدارس الاخرى الثانوية، كما يفتقر المعهد لوجود الاخصائي النفسي الاجتماعي.. مشيرة لوجود وحدة اشراف نفسي واجتماعي عندما كان المعهد يتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية.. مشيرة لتخريج (500 ) تلميذاً وتلميذة (75 %) منهم واصلوا تعليمهم حتي المراحل الجامعية وتخرجوا منها، ومنهم من يعمل حالياً معلماً بالمعهد.. وفيهم من يعمل معلماً بالمدارس الثانوية. نؤكدعلى اهمية اكمال المبنى..! خاصة وانه يساعد في استيعاب اكبر عدد من المكفوفين الذين يتزايدون سنوياً ..
تحقيق: حنان الطيب:صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]