وقال مادبو أمس إنه لا يستغرب تكريم الحكومة للمهدي لأن الأخير يرفض إسقاط النظام بالقوة ويدعو لحكومة انتقالية الإنقاذ جزء منها.
وأضاف لكن الغريب أن يتسلم الإمام وشاحاً من حكومة أطاحت به، وقال إن التكريم يجب أن يكون للأنصار وحزب الأمة بقيادة عبدالرحمن المهدي، لأنهم ساهموا في تحقيق الاستقلال مما يجعلهم أحق بالتكريم من المهدي.
وأبان مادبو أن تمسك الحكومة بإجراء الانتخابات في موعدها لقناعتها بضعف المعارضة وانقسام الأمة والاتحادي، مشيراً إلى أن ذلك يجعلها قادرة على اكتساح الانتخابات دون الحاجة لتزوير.
ونوه مادبو إلى أن المرحلة القادمة تتطلب وقف الحروب والاتفاق على الدستور وإلقاء القوانين المقيدة للحريات بجانب قيام لجنة قومية للانتخابات وحكومة تكنوقراط محايدة تشرف على تنفيذ برنامج اقتصادي وسياسي وخدمي واجتماعي إلى حين إجراء الانتخابات، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تمكّن من قيام انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ومقبولة للجميع، وفيما يتعلق بمشكلة الجنوب قال مادبو إن القضية تحتاج إلى الوصول لاتفاق سياسي يحقق المشاركة في مجلس الوزراء ويراعى فيه الوزن القبلي والجهوي ويمهد لانتخابات حرة ونزيهة العام المقبل إضافة.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]