وقال وقالت الباحثة الاجتماعية غادة عمر ، أن المربية الأجنبية تنقل إلى الطفل ” تربية مختلفة ” ، لأنها ربما تنتمي إلى قوم لا يعرفون ” العيب ” من منظور السودانيين ، ولا تعلم شيئا عن عاداتنا السودانية والإسلامية ، فضلا عن أن المربيات والخادمات يضعفن اللغة ويؤثرون في ثقافة النشء بنقلهن ثقافة البيئة التي نشأن فيها فيغرسن ثقافة مجتمعهن من عادات وتقاليد وأسلوب تفكير ، بالإضافة إلى أحداث عزلة بين الآباء والأمهات ، موضحة أن غياب دور الأم في التربية يضعف العلاقة الطبيعية التي نشأ بينها وبين طفلها .
حكاوي ومواقف
هذه حكاوي ومواقف بسيطة عما تفعله الخادمات بالأولاد وهم لا ذنب لهم .. هذه الحكايات لم تحدث هنا في السودان إلا أننا سوف نسمع عنها قريبا في ظل التوافد المريع للخادمات الأجنبيات إلى السودان فاحذرن أيتها الأمهات .
خادمة تضع الطفل الصغير في الثلاجة عندا يبكي فتصيبه البرودة الشديدة ويتوقف عن البكاء ، وأخرى تضع الدبابيس في رأس الطفل إذا صرخ فيسكت وينام لمدة طويلة ، وإحداهن عندما علمت أن مخدومها لا يريدها وسيعيدها إلى بلادها في ضعت طفله في الغسالة فمات وهربت ، وأما الثالثة فأنها تضع القاذورات في الأطعمة حتى تكف الأسرة عن مطالبتها بالطبخ ، والكارثة في التي تضع الزجاج المطحون في الطعام انتقاما لمخدومتها .
ويحكي أن سيدة اكتشفت أن خادمتها جلبت معها كتب السحر التي تحوي أدعية شركية لإلحاق الضرر بالأسرة .
ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل إن واحدة حملت من شاب في الأسرة وهددتهم بالفضيحة إن لم يدفعوا لها في الحال ما تريد ، وقيل أن أحدى الأمهات وجدت طفلها يقلد الخادمة في عباداتها الشركية ، وما زاد الطين بلة أنهم وجدوها تجلب الأفلام الجنسية وتشاهدها مع الأطفال الصغار .
وهكذا تتحول ” الخادمة ” في المنزل إلى قنبلة موقوته يمكن أن تنفجر في أي وقت والضحية الأولى هم الأطفال الصغار ، وإن كانت الأخطار لا تقف عند هذا الحد بل تمتد إلى جميع أفراد الأسرة من شباب وشابات وأزواج وزوجات .
صحيفة حكايات
ت.إ
[/JUSTIFY]