وخضع “سلميت”، الي يبلغ من العمر 59 عاماً، لعملية استئصال الاورام عام 1991، وبعد نحو ستة أشهر عادت تلم الاورام الفقاعية في الإنتشار تدريجياً في مناطق متفرقة من جسد حتى أصبحت تغطيه بالكامل الآن، حسبما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتعوق الأورام غير السرطانية المنتشرة بجسد سلاميت تنفسه بشكل طبيعي، إذ أنها بدأت تسبب إنسداداً في فتحتيٌ أنفه، كما أنه غير قادر على العمل ويعيش على الإعانات الخيرية في قرية جاوة الشرقية.
يذكر أن مرض “الورم العصبي الليفي” هو وراثي في أغلب الأحيان، غير ان 50% من المصابين به حول العالم، أصيبوا به بسبب طفرة جينية تبدأ في التطور قبل ولادة المريض، فيما لم يتوصل الطب لعلاجِ يُذكر حتى الآن.
akhbaar24
[/JUSTIFY]