قالت : موجودة في دولة تشاد منذ شهرين ونصف وتبقي لي أيام بحسب العقد المبرم بيني والفنان الكبير صديق متولي المقيم بانجمينا منذ عامين من تاريخه.
وأضافت : جئت إلي هنا بغرض إحياء بعض الحفلات .. وبالتالي غيابي عن السودان يعود إلي ارتباطي بعقد مدته ثلاث أشهر لا أنوي تجديده بعد انتهائه.
كيف وجدتي تشاد؟ قالت : هي لا تختلف عن السودان كثيراً من ناحية المناخ والجو العام وبعض العادات والتقاليد وشعبها شعب طيب وكريم ومحب للشعب السوداني بدليل أن الفنان السوداني يتربع علي عرش الغناء والموسيقي في تشاد.
لماذا اختفيتي بعد أن ظهرتي في السودان بالبومين غنائيين؟ قالت : الاختفاء عن الحركة الفنية في السودان نابع من استقراري في أمارة ( دبي ) بدولة الإمارات العربية المتحدة.. وأيضا زواجي لعب دوراً كبيراً في تعطيل مسيرتي الفنية.. وهذا الزواج أبعدني عن الأجهزة الإعلامية في السودان ولكن من الآن وصاعداً سوف أعود إلي جمهوري بقوة ولن يقف أمامي أي عائقاً بعد اليوم في طريق فني الذي سأسعي إلي أن أوثق له عبر الأجهزة الإعلامية المختلفة.. وتأخري عن ذلك لم يكن لي فيه يد.
هل مطاردة العدادات تبعد الفنان من جمهوره؟ قالت : لا ولكن الظروف المحيطة بكل فنان هي وحدها التي تقف عائقاً في طريق تحقيق ما يصبو إليه.
ماذا بعد العودة من تشاد إلي السودان؟ قالت : عندما تطأ قدماي أرض الوطن سأعمل جاهدة علي الوجود عبر الفضائيات والإذاعات المختلفة وسوف أبث من خلالها أعمالي الخاصة التي صاغ كلماتها جميعا الشاعر الكبير اسحق الحلنقي.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
