عددت الحكومة الخروقات التشادية للاتفاقيات المبرمة بين السودان وتشاد وذلك منذ اتفاق طرابلس الذي قضى بالعمل المشترك بين السودان وتشاد من مراقبة الحدود والقيام بمطلوبات محددة.
وذكر مصدر حكومي مطلع لـ(smc) أن الثقة في النظام التشادي من الواضح أنها في غير محلها مشيراً إلى أن السودان مضى قدماً في تنفيذ ما يليه من الاتفاقيات بينما تلكأت تشاد في ذلك بل ذهبت إلى عكس الروح التي يرمي إليها الاتفاق من رفع يدها عن حركة العدل والمساواة والجماعات المتفلتة بدارفور وموقف الحملات الإعلامية.
وقال إن التهدئة الأخيرة بعد عودة السفراء كانت ستسمر لولا أن بادرت تشاد بإصدار بيان كالت فيه الاتهامات والأكاذيب ضد السودان مما يعني أن تشاد غير مستعدة وغير جادة للمضي قدماً في طريق التطبيع.
وأشار المصدر إلى أن تشاد تتهم السودان من حين لآخر بأنه يقف من وراء ما يحدث بأراضيها وهو أمر غير صحيح ولا تمتلك تشاد ما تثبت به تورط السودان في أي دعم للحركات المتمردة ضد الرئيس التشادي على عكس الحال في العلاقة بين الحكومة التشادية وحركة العدل والمساواة واختتم المصدر حديثه قائلاً: السودان ظل يمد حبل الصبر مع تشاد وأنه دائماً على استعداد لمد يد الحوار والسلام وإقامة علاقات طيبة تتجاوز الحكومات إلى الشعوب والمصالح المشتركة بين البلدين وهو ما فشلت فيه تشاد حتى الآن.
[/ALIGN]