وأضاف أن الوطني وليس الأمة هو الذي أعلن في بيانه الأول عن فشل زعيم الأنصار وإضاعته وقت البلاد في كثرة الكلام. وأكد أن استبداله للهجاء بالتكريم أمر يخصه وحده ولا يعني الحزب في قليل أو كثير. وجدد الحزب قناعته بأن في مقدور الوطني أن يصور حاضر البلاد وفق ما يرى ويشتهي، ولكنه لا يقوى مهما بلغ من قوة وجرأة على المساس بتاريخ البلاد الذي يحفظ للأنصار دورهم في صنع الاستقلال ويجعلهم أهلاً للتكريم من كل من ولج إلى القصر حاكماً سواء عبر صناديق الاقتراع أو عبر الأمر الواقع.
صحيفة الإنتباهة
أم سلمة
ع.ش