وكشفت القيادية بالمؤتمر الوطني ونائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد في تصريحات صحفية أمس عن رفض البرلمان طلب الاستقالة الذي تقدمت به هباني داعية إياها الى مواصلة مسيرتها والاستمرار في الحزب الكبير على حد وصفها ونفت سامية علمها عما إذا كانت هباني قد انضمت الى الإصلاحيين أم لا.
وفي السياق أكدت سامية أهمية الوثيقة للوطني وبقية الأحزاب الأخرى وقالت إن حزبها مقتنع بما عليه من مسؤوليات لكنه لن يجبر القوى السياسية الأخرى على انتهاج نهجه في التغيير، وشددت بأن الحكومة الموجودة الآن ليست بعيدة عن حكومة القاعدة العريضة التي تدعو لها المعارضة باعتبار أن الأحزاب الأخرى مشاركة فيها وأوضحت: إن كان القصد منها إبعاد الوطني تماماً من الحكومة فهذا غير ممكن، وأكدت عدم وجود حوجة لإنشاء حكومة تدير الانتخابات القادمة مشيرة الى أن العالم شهد بأن الانتخابات السابقة كانت شفافة وقالت إن الحوار مستمر مع حزبها وبقية الأحزاب الأخرى.
صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش