وفي السياق قال وزير المالية والاقتصاد الوطني بدر الدين محمود إن البلاد مستمرة في العمل حتى يثبت للعالم (بأن لا شيء يحول بين استغلال الثروة الحيوانية والموارد الأخرى)، مطالباً وزارة الثروة الحيوانية بزيادة مساهمة القطاع في الناتج القومي، وأقر بضعف تأثير الثروة الحيوانية في توفير العملة الصعبة بجانب عدم مساهمتها في جذب الأيدي العاملة وتحقيق القيمة المضافة من الجلود ومشتقات الحيوان الأخرى وأردف: (لم يكن بالقدر الكافي) مقارنة بحجم الصادرات مطالباً بإعطاء الأولوية للمشروعات قليلة التكلفة.
من جهته أكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي دكتور فيصل حسن إبراهيم أن مساهمة قطاع الثروة الحيوانية في الاقتصاد الوطني وزيادة حجم النقد الأجنبي بلغت 660 مليون دولار في العام 2013 عبر القنوات الرسمية فضلاً عن تحقيق أموال أخرى يعلم المصدرون وجهتها على حد قوله.
مقراً بوجود عجز في إنتاج الألبان مطالباً بوضع تشريعات وسياسات لتوفير مدخلات الإنتاج لزيادة إنتاج الألبان والدواجن لافتاً الى أن وزارته تستهدف تصدير 5 مليون رأس في العام القادم إضافة إلى زيادة القيمة المضافة من الماشية المذبوحة.
صحيفة الجريدة
عازة أبوعوف
ع.ش