وقالت : سعيدة غاية السعادة بالجماهير التشادية التي طوقتني بحب كبير منذ أن وطأت قدماي الأراضي التشادية مع البعثة الفنية التسويقية في إطار العلاقات السودانية التشادية الضاربة في الجذور منذ القدم وهي التي جعلت التواصل بين الشعبين ينساب بكل سهولة وهي التي استدعت صديقتي خديجة زوجة وزير الداخلية التشادي علي هديتها القيمة.
وحول الأسباب التي استدعتها لبيع منزلها بمدينة المهندسين بام درمان؟ قالت : في الآونة الأخيرة مررت ببعض الظروف المالية التي استدعتني إلي إقتراض مبالغ مالية سددت منها الكثير ولكن الأمور لم تمض بالصورة التي كنت اخطط لها .. لذلك قمت ببيع المنزل بمبلغ مالي كبير.. واشتريت منزلا بنفس المدينة المشار إليها.. وهو لا يقل عن الأول كثيرا.. واحمد الله كثيرا أنني استطعت الإيفاء بالالتزامات المالية التي فرضتها عليّ الظروف الاقتصادية التي تمر بأي إنسان علي وجه البسيطة.
واسترسلت : ما لا يعلمه عامة الناس هو أن المنزل الذي قمت ببيعه يصنف في الدرجة الثانية.. أما الذي اشتريته فيصنف في الدرجة الأولي.. ما يعني أنني قفزت درجة ولم اهبط إلي الدرجة الآدني.. وبالتالي هو مقيم أكثر من الأول بكثير للميز التي فيه.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]