في هذا الأثناء اقر الناطق الرسمي للجنة المعتصمين بميدان عزة بأبو حمد الأستاذ عمر بابكر عبد الرحمن في اتصال هاتفي بـ(أخبار اليوم) عقب ذلك بأن من بين الموقعين على مطلب انضمام أبو حمد لشرق السودان من المعتصمين 200 شخص من قبيلة البشاريين التي تنتمي إلى شرق السودان أضافه إلى قبائل اخرى من العبابدة والجعليين والرباطاب.
إلى ذلك اكد الفريق الهادي عبد الله أن الاحتجاج السلمي أمر مشروع في العالم كله، ما لم يتعد على حرية الآخرين، ويرغم الدولة على التدخل في حالة التخريب والأضرار بالغير والأضرار، وقال انه لهذا السبب لم يحرك ساكناً، غداة اعتصام أصحاب الخيار المحلي بالدامر لشهور عديدة لأن الاحتجاج كان سلمياً.
ورفض الوالي دعوة المعتصمين إلى إقالة معتمد أبو حمد، وقال أن اختيار المعتمدين لم يتم اعتباطاً وإنما عبر مشاورات وتمحيص، وانه يتابع أداء معتمديه ولا يتخذ اجراءات بحقهم لمجرد أن مجموعة تحركت تطالب بإقالة معتمد.
وقال الوالي أن البرنامج المرسوم لتنمية وتطوير المحليات ينتهي بعد عام من الآن، ولم يحن الوقت بعد لتقويمه وإصدار أحكام بشأنه.
وكان الناطق الرسمي للجنة المنبثقة عن المعتصمين بميدان عزة بأبو حمد عمر بابكر عبد الرحمن قد كذب راوية المعتمد بشأن الشخص الذي دعا إلى أقالته ووصفه بكونه كان مخموراً، وقال أن من اطلق الدعوة لإقالة المعتمد شخص وصفه بأنه مجاهد، وحمامة مسجد أمن المعتصمون على اقتراحه بالمطالبة بإقالة المعتمد.
وقال عمر بابكر عبد الرحمن أنه ليس صحيحاً أن والد الطالبة عزة التي سمي الميدان باسمها قد احتج لدى المعتصمين بزج ابنته في مثل هذه القضايا، ومنع المعتصمين من تكرار اسمها، وكشف عن انه ضمن الموقعين على المذكرة في إشارة إلى انه لذلك يدحض كلام المعتمد بهذا الخصوص.
ولم يعترض الناطق الإعلامي باسم المعتصمين بأبي حمد على ملاحظة (أخبار اليوم) من أن ولاية الشرق التي يطالبون الانضمام لها نفسها تعاني من التهميش وتبحث عن مخرج عبر صندوق إعمار الشرق بدعم القطريين وغيرهم، ولكنه قال انهم يتعاطفون معها، وبرر هذا التعاطف بالكشف عن استعدادهم لإمداد الشرق بمياه النيل، ولكنه لم يوضح الكيفية التي يفعل بها ذلك.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]