المعارضة :«المهدي» و «الميرغني» اليد السفلى للمؤتمر الوطني

[JUSTIFY]شن تحالف قوى الإجماع الوطني هجوماً عنيفاً على رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، ورئيس الاتحادي الديمقراطي (الأصل) “محمد عثمان الميرغني”، لقبولهما التكريم من قبل رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” رئيس المؤتمر الوطني في احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال، واصفاً إياهما (باليد السفلى للوطني).

وفي الأثناء سخر المؤتمر الشعبي من وصف الحكومة للمعارضة بالضعيفة، وقال مسؤول الإعلام بتحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، “كمال عمر” (أبو القدح بعرف يعضي أخوه وين). وأكد “عمر” خلال افتتاح دار حزب المؤتمر السوداني ببحري ومخاطبته ندوة (الاستقلال آفاق التغيير) أمس الأول، رفض حزبه دعوة التكريم من قبل رئيس الجمهورية.

وكشف عن سعيهم لتوحيد الخطوط السياسية كافة وقيادة معارضة قوية لإسقاط النظام، ونبه إلى أنهم يمتلكون مشروع إصلاح كامل، وأن لديهم البدائل السياسية والدستورية .

بدوره قال رئيس حزب المؤتمر السوداني “إبراهيم الشيخ” إن “الصادق” و”الميرغني”، أصبحا اليد السفلى لـ(المؤتمر الوطني)، بعد أن كانا قادة أحزاب تاريخية، وتساءل: كيف يستقيم الظل والعود أعوج.

وفي السياق اتهم رئيس قوى الإجماع “فاروق أبو عيسى”، المؤتمر الوطني بالسعي لاختراقهم بشتى السبل، مؤكداً فشله في ذلك. وجدد أن لا تصالح أو تفاوض مع النظام، أو المشاركة في انتخابات (يعجنها الوطني) – على حد وصفه.

وقال “أبو عيسى” إن ذكرى الاستقلال سانحة للتفاكر في دروس الماضي لمعرفة الإخفاقات لتجنب تكرار الأخطاء، داعياً قوى الإجماع للتوافق والتوحد في صف واحد لإسقاط النظام، واسترداد الديمقراطية وسيادة حكم القانون ـ بحسب تعبيره .

صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version