سلفا يتهم مشار وباقان وربيكا بنهب الأموال وبناء عمارات في الخارج

[JUSTIFY]كشف سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، عن تعرضه لضغوط خارجية، لإطلاق سراح المُعتقلين، ووقف إطلاق النار، والتفاوض بدون شروط، تعاطفاً مع صديقهم رياك مشار لإنقاذه من مأزق تدبيره انقلابا ضد حكومته. وشن سلفاكير هجوماً عنيفاً على مشار ومجموعته، واتهمهم بالفساد، وكنز الأموال، وبناء العمارات في جوبا، ونيروبي، وكمبالا، وأمريكا، وأستراليا، مشيراً إلى أن المجموعة وعلى رأسها مشار وباقان وربيكا فشلت في أداء مهامها أثناء تقلدها للوزارات، وسعت للوصول إلى رئاسة الحركة الشعبية بطرق غير ديمقراطية. واستغرب سلفاكير، مكافأة من سمَّاهم بالمجرمين، بدلاً من محاسبتهم، وتقديمهم إلى العدالة في أعقاب محاولتهم الانقلابية، وقتلهم للأبرياء من أبناء الجنوب. وقال سلفاكير في حوار بثته فضائية (الجزيرة) أمس (الجُمعة) إن الوقائع التي جرت في الخامس عشر من ديسمبر الماضي محاولة انقلابية دبرَّها نائبه السابق رياك مشار، ودمغه بالنزول إلى أدنى مستوى بجمعه أهله من (النوير) للسيطرة على كافة ولايات الجنوب، ونوَّه إلى أن مشار قتل عسكريين ومدنيين من أبناء قبيلة (الدينكا)، وأن الحكومة لن تسمح للدينكا بأخذ الثأر تفادياً لانزلاق البلاد في حرب قبلية، سيما وأن الجنوب يضم (60) قبيلة، موضحاً أن الحكومة تعمل لإعادة الثقة في نفوس المواطنين، وحثهم للعودة إلى منازلهم. وأكد سلفاكير تأثره بما يجري في دولته خاصة عند مشاهدته للقتلى الأبرياء من المواطنين، لكنه جزم بعدم فقدانه للأمل وعودة الأوضاع إلى طبيعتها. وتفاءل رئيس دولة الجنوب، بالتوصل مع حكومة الخرطوم إلى حلول حول الحدود، وتحديد نقطة الصفر، وفتح المعابر

بهرام عبد المنعم: صحيفة اليوم التالي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version