واشار د.سيسي لدى مخاطبته فاتحة ورشة السلم الاجتماعى اليوم والتي تستمر حتي السادس من يناير الجاري الى ان الادارة الاهلية لعبت دورا كبيرا فى استتباب الامن والمحافظة على العلاقات الاجتماعية ، مبيناً ان النزاعات بدأت بين مكونات مجتمع دارفور عند صدور قرار حلها فى العام 1973 الى جانب قانون الحكم الشعبي المحلى 1971 والذي قسم السودان الى مجالس محلية حتي تحولت النزاعات الى مواجهات قبلية حتى الان.
ودعا سيسي الى ضرورة معالجة مشكلة انتشار السلاح مشيرا الى اهمية وضع خارطة طريق لنزع السلاح بدارفور لكي لا يستخدم فى الصراعات القبلية وابدي قلقه من امكانية تأثير ما يجري فى افريقيا الوسطى علي دارفور مطالبا بأحكام السيطرة على الحدود وحمايتها لاسيما وان هناك (1071)مشروعا دشنته السلطة الاقليمية بدارفور تحتاج الي الاستقرار الامني والاجتماعي وشدد سيسي على ضرورة ان تكون مناقشات الورشة بشفافية ووضوح وسعة الصدر لاسيما فى امر الحواكير والديات.
ونوه والى جنوب دارفور اللواء ادم محمود جار النبي الى انهم يتطلعون فى العام الجديد الى السلام والاستقرار وتقديم افضل الخدمات فى التنمية والرفاهية وطرح جار النبي عدة تساؤلات عن ماهية اسباب الصراعات القبلية وماهي مقترحات الحلول وكيفية حل مشكلة انتشار السلاح ودور الادارة الاهلية
وفاعليتها فى المجتمع والى تحديد من هم المتفلتين منوها الى ان السلام يتحقق بالتنازلات والتفهم المطلوب .
نيالا 4/1/2014 (سونا)
[/JUSTIFY]