وأضاف (من كان لا يرى المشروعية فحسبه مسجده، وحسبه زاويته، وأن يكلم الناس عن إتباع السنة والاقتداء بها.
ومن رأى المشروعية في الاحتفاء -وهو ما نراه- أن يعبر عن هذه المشروعية بما يعظم من احتفاء النبي صلى الله عليه وسلم). وقال إن الخلاف بين التيارات الإسلامية خلاف فروع، وتنوع أساليب وتعدد آليات.
وأضاف (علينا أن نملك القدرة على حسن إدارة التنوع، ليكون اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد وتشاحن، بعيداً عن لغة التكفير والتضليل والتفسيق والتبديع والتجهيل). وطالب “البشير” خلال خطبة (الجمعة) التي ألقاها بمجمع النور الإسلامي بمناسبة الاستقلال أمس، بضرورة التعبير عن الفرح بمولد (الرسول صلى الله عليه وسلم)، دون أن يكون في ذلك استعداء أو تشنيع على الآخرين.
وقال إن من يرى أن الاحتفالات لم ترد في السابقين فله ذلك، دون أن يشنع على الآخرين. وشدد على ضرورة الإقرار بتعدد الرأي، وضرورة بذل جهد لأجل الحفاظ على وحدة السودانيين.
وطالب السياسيين بضرورة انتهاج النهج السلمي وإعلاء شأن الحوار ، والقيم العليا والمصالح الكبرى للوطن والأمة، وحسن إدارة الشأن الوطني من غير إقصاء لأحد، وضرورة الاتفاق على ثوابت وطنية .
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]