تعد (السمسرة ) من ثقافات السوق الجديدة وهي احدى انواع (الوساطة ) للتوفيق بين الباعة والمشترين وتكثر ظاهرة السمسرة في اسواق الاراضي والعربات ، وكان في السابق سمسار واحد في حي ورويداً اتنشر السماسرة واصبحوا اكثر من البائعين احياناً ، واصبحوا يتحكمون في كل المبيعات ولان (الشغله ) تدر ربحاًً معقولا فقد اصبحت مقصداً للشيب والشباب ، ولم تعد السمسرة قاصرة على المبيعات الكبيرة (الاراضي والعربات ) بل ظهر اخيرا نوع جديد من السمسرة اذ يتدخل البعض في عمليات بيع الملابس والاحذية في الاسواق الكبيرة ، وما ان تطأ قدماك ارض السوق حتى يحيط بك نفر من ذوي الجلاليب والبناطلين ) ويحلفون عليه لدخول المحلات التي يتعاملون معاه قد تكون محلات للثياب والعطور او غيرها ثم يقومون بدور الترويح فيعددوا لك محاسن البضاعة ويصفونها بانها (راقية) ووافدة من الخارج لتوها ويظلون يتبعونكم دون ملل حتى تستجيب لهم ، وعلينا جاي …!
صحيفة حكايات