فنظريه خلق الكون (بالانفجار العظيم ) ماهي الا تاكيدا لقوله تعالي في سوره الانبياء(اولم ير الذين كفروا ان السماوات الارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي افلا يؤمنون) والرتق في اللغه عكس الفتق بمعني ان كل هذا الكون العظيم بدا صغيرا ثم اتسع.ويؤكد العلماء بان المجرات في الكون لازالت تتسع مصداقا لقوله تعالي (والسماء بنيناها بايدي وان لموسعون).ويوضح لنا القران كيف ستكون نهايه الكون فيقول ربنا جل علاه في نهايه سوره الانبياء(يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا اول خلق نعيده وعد علينا انا كنا فاعلين). وهذه من الغيبيات التي لايؤمن بها الملحدون وتؤكدها النظريات العلميه الحديثه التي بدات بمفارقه مع الدين في الغرب؟ كذلك عمليه خلق الانسان ومراحل خلقه وهي كما يؤكدها القران والسنه, بالخلق من تراب ثم يوضع فيه الماء فيصبح طينا ثم قليل من الحراره فيصبح طينا لازب وبمزيد من الحراره يصبح كالحمأ المسنون وبمزيدا من الحراره يصبح يابسا كالفخار ثم ينفخ فيه الروح فيكون انسانا في احسن تقويم. ويثبت صحه عمليه الخلق كما اخبرانا بها القران والسنه عمليه تحلل جثه الانسان بعد الموت, فاذا تركت تيبست كالفخار, ثم تعفنت فصارت كالحما المسنون ,ثم كالطين اللازب , ثم تبخر منها الماء فصارت ترابا وعظاما نخره ماعدا عظمه الذنب التي ينبت منها جسم الانسان مره ثانيه يوم البعث.
فالعلم يؤكد صحه الدين الاسلامي ,بل يؤكد صحه الامور الغيبيه التي انكرها الملحدون والعلمانيون كعمليه خلق الكون, وخلق الانسان,وبما جاء في الكتاب والسنه من مكارم الاخلاق,وحسن المعامله, وعفه اللسان وصدق المعامله, وان الاسلام هو الحل ولو كره العلمانيون.( فالجمل ماشي والكلب ينبح). والانقاذ تسير وفق منهح رباني لابديل سواه وقادره علي تصحيح نفسها ومسارها بالمنهج نفسه . والله من وراء القصد.
ودنبق