وأبلغ ميان الإذاعة السودانية يوم الجمعة، أن الوضع الأمني بصفة عامة يشهد الآن توتراً في ولايتي جونقلي والوحدة، حيث فرضت حالة الطوارئ فيهما بسبب الانفلاتات الأمنية التي شهدتاها منذ منتصف ديسمبر الماضي.
وقال سفير جنوب السودان، إن الصراع امتد حتى ولاية أعالي النيل إلا إنها الآن تشهد استقراراً.
وأكد السفير عدم توقف إنتاج النفط بحقول ولاية أعالي النيل التي تنتج أكبر كمية من البترول في منطقة عدارييل “200 ألف برميل يومياً”، إلا إن إنتاج حقول ولاية الوحدة الذي يبلغ 45 ألف برميل يومياً توقف منذ 23 ديسمبر الماضي.
شروط التفاوض إلى ذلك، قالت تقارير، إن أعضاء وفد متمردي جنوب السودان، الذين يوجدون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في محادثات السلام، يطالبون بالإفراج عن زملائهم، الذين اعتقلتهم سلطات حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت.ونقلت وكالة أنباء جنوب السودان، عن المتحدث باسم وفد المتمردين حسين مار، قوله “إنه يتعين الإفراج عن زملائنا، الذين اعتقلهم سلفاكير رئيس جنوب السودان”.
وأضاف المتحدث “أنه فيما يتعلق بالمسجونين، فإنه كان قد تم سجنهم بالفعل بسبب الانقلاب المزعوم، وهؤلاء المسجونون أعضاء كبار بالحركة الشعبية لتحرير السودان، وهو الحزب الحاكم بالفعل في الدولة”.
وتابع المتحدث “نريد أن يشارك هؤلاء الزملاء في هذه المحادثات لأنَّ الذي تسبب في المشكلة بالفعل هو قضية الصراع داخل الحركة الشعبية”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]