تبقى الأزمة الإنسانية الأبرز على خارطة الأحداث الدموية في سوريا، هذا ما تنبهت إليه فاليري آموس المسؤولة عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، التي أعربت عن أسفها لعجز فرق الإغاثة عن الوصول إلى مئات الآلاف من المدنيين السوريين الذين تحاصرهم المعارك.
وفيما أشارت آموس إلى بعض التقدم بشأن المسائل الإدارية كإصدار التأشيرات للعاملين في المجال الإنساني، إلا أنها أكدت أنها لم تلحظ أي تقدم فيما يخص المسائل الرئيسة.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن من بين المشاكل الكبيرة التي تواجه الأمم المتحدة هي حماية المدنيين، ونزع الأسلحة من المدارس والمستشفيات، والوصول إلى المجموعات المحاصرة، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء المحاصرين في مناطق قريبة من دمشق كمخيم اليرموك.
وطالبت آموس المجتمع الدولي بالضغط على دمشق للسماح بوصول العاملين الإنسانيين بحرية أكبر إلى المدنيين، وأعلنت أنها تعتزم العودة إلى مجلس الأمن في نهاية يناير الجاري لعرض الوضع.
الأوساط المعنية في الأمم المتحدة قالت إن زيادة في عدد قوافل المساعدات التي سمح لها بالتنقل في سوريا في نوفمبر الماضي، تدنت في ديسمبر بسبب الأوضاع الأمنية.
وبحسب ما تمتلكه المنظمة الدولية من تقارير فإن نحو مليونين ونصف المليون سوري عالقون في مناطق لا تصلها المساعدات، وإن نحو ربع مليون شخص معزولون كليا.
العربية.نت
[/JUSTIFY]