معظم العيون اتجهت نحو عدد المعلمات واستكثارهم على الطالبة ونقد تبزير وزارة التعليم!
جميعهم نسوا روعة هذه الطالبة المثابرة وعظمة الاسرة التي تنتمي لها.
رحم الله الشاعر صلاح احمد ابراهيم لوكان حياً لوضع على جيد الطالبة قصيدة شعر.
ورد الله غربة المخرج المبدع وجدي كامل لو كان موجود لانتج فيلماً نافس به في المسابقات العالمية.
لماذا لا تصبح ابنة كسلا ايقونة لثورة تعليم المراة الريفية في وطن يعد ضمن الست دول الاكثر أمية بين النساء..!
أتمنى الا تضيع وزارة التربية والتعليم هذه الفرصة لتقوم بتكريم طالبة كسلا وتقديمها كنموذج للاجتهاد والمثابرة والعزم والاصرار على تلقي العلم والمعرفة رغم قسوة الظروف وسطوة التقاليد الاجتماعية واستبداد الجغرافيا وظلم التاريخ!
ضياء الدين بلال