[JUSTIFY]وجدت دعوة مساعد رئس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور إلى محاربة الشلليات والمجموعات داخل الحزب تأييداً وتفاعل معها قطاعات الشباب النوعية التي خاطبها نهار أمس بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح حيث قال: «إنني لا أملك شلة ولا مجموعة خاصة، كل قواعد وقيادات الحزب هي مجموعتي، ومن هسي لو عرفت أي شلة سأعمل على فرتكتها».
الموقف من أحداث الجنوب
طالب القيادي الشاب حسب الله صالح الحكومة والمؤتمر الوطني بموقف واضح من الذي يجري في دولة الجنوب وعدم الوقوف عند محطة الحياد التي عادة ما تصنف في خانة الضد وهو الذي تأذى منه السودان كثيراً في عهوده الماضية، وكان حسب الله القادم من شرق السودان قد تحدث في لقاء »غندور« بالشباب بوضوح وشفافية أهل الشرق في طرق الموضوعات.
قيادات غاضبة
أبدى عدد من قيادات ولاية غرب كردفان امتعاضهم من الطريقة التي تم بها تكوين أمانات وشعبة دائرة الولاية بالاتصال بالمؤتمر الوطني وقد وصفوا الطريقة بالإقصائية للعديد من القيادات الحية والفاعلة. وتم استبعاد كل العناصر والشخصيات التي كانت قد وقفت مع عودة غرب كردفان بشكلها وحدودها القديمة واستبدالها بعناصر كانت تقف خلف قرار العودة، وعلمت «الزاوية» أن هناك مذكرة يجري الإعداد لها تحت نار هادئة سيتم الدفع بها إلى قيادة الحزب بالمركز تطالب بمراجعة الأمر حتى لا يقع الفأس على الرأس، والمرحلة المقبلة مرحلة بناء الحزب ومراجعة هياكله بالمركز والولايات.
خطوة لها ما بعدها!!
يُخطط عدد من منتجي الثروة الحيوانية يملكون أسهماً شخصية تأسيسية في بنك متخصص تبلغ 32% من جملة أسهم البنك، لكن ليس لديهم عضو واحد داخل مجلس إدارة البنك.. يخطط هؤلاء إلى اجتماع طارئ يفوضون من خلاله أحدهم ليكون ممثلاً لهم في البنك، ويطالبون بعضويتهم في مجلس الإدارة.. خبراء اقتصاديون قالوا إن الخطوة صحيحة وكان يفترض أن يقوموا بها قبل زمن طويل.
مؤتمر المالية.. قلق الانتظار!!
تأخر مؤتمر وزير المالية أكثر من ساعتين مما أصاب الصحفيين بالملل وتسرب عدد من رؤساء التحرير خارج القاعة لكن حرص وزير الدولة للإعلام ياسر موسى في كل مرة بتطمين الحضور بأن الوزير قادم. لكن عندما حضر الوزير اعتذر للحضور بأنه كان في اجتماع مع الرئيس هو ومحافظ بنك السودان غير أن وزير الإعلام أحمد بلال علق على اعتذار الوزير مداعباً الصحفيين بقوله (معليش حنعوضهم في الموازنة).