وتعتبر شركة سيبيريا إحدى الشركات ضمن بروتوكول التعاون السوداني الروسي الذي انعقد بالخرطوم من 15- 18 ديسمبر الماضي ولديها عدة اتفاقات بالسودان في مجال المعادن. ويمثل د. الأمين دفع الله المدير الإقليمي للشركة بالسودان.
وتعهد وزير النفط السوداني مكاوي محمد عوض لدى لقائه وفداً من الشركة الروسية برئاسة رئيس مجلس إدارتها فلادمير دوكف، يوم الأربعاء، بتقديم العون اللازم والمساعدة الكافية من أجل الوصول إلى شراكة تفيد السودان وروسيا.
تكنولوجيا جديدة وأكد دوكف رغبتهم القوية في الاستثمار في مجال التنقيب عن النفط والغاز بالسودان بعدد من المربعات النفطية، باستخدام تكنولوجيا روسية جديدة تقلل من الفترة الزمنية والكلفة الاقتصادية لاستخراج الخام.وأشار إلى أن الشركة أعدت دراسة متكاملة عن السودان بواسطة علماء روس، أكدت وجود النفط والغاز في جميع أنحاء البلاد “الوسط والأطراف” بصورة كبيرة يمكن أن تسهم في تطوير البلاد.
وقدم رئيس مجلس إدارة شركة “سيبيريا” عرضاً لإنشاء مصنع لتصنيع أحدث معدات الاستكشاف بالسودان، ويعد المصنع الوحيد في أفريقيا ما يجعل السودان دولة جاذبة وسوقاً جيداً في المنطقة الأفريقية.
في سياق متصل بحث وزير النفط مع والي شمال دارفور عثمان كبر، السبل الكفيلة بإدخال الشركات للتنقيب عن النفط في المربعات التي تقع في الولاية.
شركة إماراتية إلى ذلك وجه وزير النفط مكاوي محمد عوض، الجهات الفنية المختصة في وزارته بتقديم العون اللازم والمعلومات الكافية لمجموعة شركات جمعة آل نهيان الإماراتية التي ترغب في الاستثمار النفطي بالسودان في مجالي المنبع والمصب بالتنقيب عن النفط والغاز وإعادة تأهيل مصفاة بورتسودان.والتقى وزير النفط بمكتبه في الخرطوم وفد الشركة برئاسة رئيس مجلس الإدارة أحمد رضاء العطار بحضور شركاء الشركة من كندا والسودان.
وقال رئيس الوفد، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، إنهم ظلوا يخططون منذ فترة طويلة للاستثمار بالسودان في مجال النفط والغاز لما يتمتع به السودان من خيرات كثيرة.
وأكد أن الشركة ترغب حالياً في الدخول في مشروعين يتمثلان في إعادة تأهيل مصفاة بورتسودان وزيادة طاقتها الإنتاجية من التكرير، مشيراً إلى أن لديهم شركة كندية تعمل في مجال تطوير المصافي.
وأضاف أن الشركة ستعمل أيضاً في مجال الاستكشاف عن النفط والغاز حيث إن لديهم شركة أخرى تعمل في مجال الاستكشاف والإنتاج النفطي.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]