قالت مصادر دبلوماسية إن رئيس حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور عبد الواحد محمد نور غادر العاصمة الفرنسية باريس متوجها إلى تل أبيب قبل الانتقال إلى بلدة سخنين في شمال إسرائيل لاحقاً.
وأكدت مصادر مطلعة لـ (smc) ان الزيارة التي أحيطت بسياج من السرية ستبحث أوضاع السودانيين المهاجرين إلى الدولة العبرية والذين تنقلهم السلطات الإسرائيلية من إلى مدن الشمال ضمن مجموعات من المهاجرين الأفارقة من دول القرن الإفريقي وغرب إفريقيا المتسللين عبر الحدود مع مصر.
وقال إبراهيم بشارة المستشار لعبد الواحد نور في تصريح لــ(smc) ان للحركة مكتب بإسرائيل ومن حق رئيسها السفر إلى حيث يشاء والحصول على الدعم السياسي المناسب من أي دولة رافضا التعليق على برامج الزيارة مكتفيا بالقول ان الحركة ستصدر بيانا لاحقا هذا الاسبوع وبشان إذا ما كان للزيارة ارتباط بتطورات الأوضاع بدارفور ومبادرة الدوحة والمشروع الأمريكي لتوحيد حركة العدل والمساواة وحركة منى اركوى.
و قال يحي بولاد المتحدث باسم حركة تحرير السودان ان الحركة ستواجه المشروع الأمريكي بالرفض وان أيما وساطة تغفل الدور الكبير لحركة تحرير السودان ستكون مرفوضة منتقدا ما اسماه انحياز واشنطن للجماعات الأصولية بحركات دارفور مضيفا ان الحركة تراقب التحركات الأمريكية وستتعامل معها حسب مقتضيات الموقف [/ALIGN]