وكدي خلوني بعيداً عن حكاية المنطق والحجة والدليل ألم يأمرنا ديننا الحنيف يا شيخ دفع الله أن نهدي الناس بالتي هي أحسن «ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك» تخيل أن المولى سبحانه وتعالى تجلى في ملكوته خاطب الرسول صلى الله عليه وسلم بكل جماله وأدبه وسمو أخلاقه وسماحة وجهه بانه أن كان «فظاً» لانفض من حوله الناس فما بالك ونحن مطالبون أن نتبع بالنصيحة والهداية أشخاصاً يجيدون «الزعيق» والصراخ ويمتهنون الفظاظة وتوجيه الإساءة للآخر دون فرز أن كان من يتحدثون معه رجلاً أو واحدة من القوارير اللائي أوصانا بهن النبي خيراً!! ولأنني لم أشاهد الحلقة علمت انه في ما يبدو أن الدكتورة هزمت النائب البرلماني «بالضربة الخطافية القاضية» مش زوله بدرس رياضة لذلك خرج غاضباً قبل انتهاء الحلقة لكنه لم يكن يعلم أن زوج الدكتورة في الخارج والذي يبدو انه كان قاعد في النار والرجل يوجه للسيدة حديثاً غاضباً واستفزازياً وساخناً فما كان منه إلا أن اخرج حزامه أو القاش وانهال به على الشيخ ضرباً!! وأنا بالتأكيد لست مع العنف أو الحق باليد بأي شكل من الأشكال لكن ما الذي أوصل الرجل الذي مؤكد انه على درجة من الثقافة والعلم ما الذي أوصله غضباً وحنقاً للدرجة التي لم يجد بها طريقة يفش غضبه بغير الضرب بالقاش؟؟ هل وصل الرجل إلى قناعة أن الشخص الذي أمامه لا ينفع ولا يجدي معه النقاش؟؟ أم انه بالفعل أوصله حد المساس بكرامته وهو يهين زوجته أمامه بالمناسبة هذا التصرف لو انه بدر من أي شخص عادي ربما تجاوزناه لكن أن يكون من رجل يطرح نفسه رجل دين وداعية فهذا بوادر صراع غريب قد يشكل علاقة مشوشة بين الناس ورجال الدين ودونكم التوتر الذي تدور تفاصيله بين شيخ الأمين وسكان بيت المال!! فإلى أين يريد أن يتجه بنا هؤلاء الدعاة ورجال السياسة مجهجهين اتجاهاتنا!!
كلمة عزيزةقال السيد الرئيس أمس إن عهد التمكين وأولاد المصارين البيض قد انتهى ونحن نقول للسيد الرئيس نحن مصدقين كلامك فقط من يقنع هؤلاء انهم ما عادوا أولاد مصارين بيض!!!
كلمة أعز
كان الكاش بقلل النقاش يبدو أننا على أعتاب عهد القاش يقلل النقاش!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]