وأغلق نقيب المحامين السابق عبدالرحمن الخليفة الباب أمام أي صراع بينه وبين القيادي بمجموعة محامي القوى الوطنية هاشم أبوبكر الجعلي، وقال الخليفة في مؤتمر صحفي أمس عقد بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي «أنا وأخي هاشم أكبر مقاماً من أن نتصارع على منصب»، وشدد على أنه ترجل عن منصب نقيب المحامين برغبته على الرغم من أنه في قمة عطائه، وأعلن عن أنه سيكون الساعد الأيمن لمرشح المحامين الوطني الطيب هارون وسيفه المسلول ودرعه الذي يقيه ضربات الخصوم، وأضاف لن أحطم أقواس لأخوتي يرمون بها بالحق ولن استبدل سيوفهم بسيوف خشبية ولن أبيع القضية في سوق النخاسة لأن الطيب هارون خيار كل القاعدة.
وكشف الخليفة النقاب عن تعديلات في قانون المحامين لسنة (1983) أمام منضدة البرلمان تحفظ بنوده للمحامين كرامتهم عبر منح المحامي الحصانة الإجرائية التي تكفل حسب الخليفة عدم تعرض المحامي للطرد من المحاكم أو الجلوس بحراسات الشرطة.
ورفض توصيف اتحاده بالمنغلق إزاء القضايا الوطنية، وزاد هل الوطنية قميص مفصل على المعارضة وقال نحن أكثر وطنية من المعارضة، وأردف «بربكم متى ابتهج هؤلاء بتحرير جزء من أراضي السودان من التمرد».
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]