وأكد المصدر العسكري وفقا لصحيفة “أخبار اليوم” الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد حدوث تطور خطير على أرض المعارك تمثل في تورط القوات الأوغندية في حرب جنوب السودان داعمة للرئيس سلفاكير في مواجهة قوات رياك مشار، مستندة في ذلك على أرضية قمة “الإيجاد” الطارئة التي أعلنت تمسكها بدعم الشرعية لحكومة سلفاكير.
وأفاد المصدر العسكري أن سلاح الجو الأوغندي أغار بعدة طلعات جوية على مقر قوات رياك مشار في مدينة “بور” المستردة بواسطة قوات سلفاكير، كما ترددت أنباء أخرى عن تعرض مدينة “ملكال” عاصمة ولاية أعالي النيل – لقصف سلاح الجو الأوغندي من خلال عدة طلعات جوية.
وبدوره، وجه المتحدث الرسمي لقوات رياك مشار الجنرال قاديت، اتهاما رسميا للحكومة الأوغندية محملا جيشها مسئولية التدخل في الصراع الدائر في جنوب السودان، وحذر من مغبة إقحام الرئيس موسيفيني لبلاده في الحرب التي قال عنها “إنها لا تخصه” ووصف مناصرة الرئيس الأوغندي لسلفاكير “بالتدخل السافر غير المبرر”.
وأوضح المصدر العسكري للصحيفة السودانية، أن تدخل الرئيس الأوغندي في الحرب بجنوب السودان هى خطة ماكرة قصد بها موسيفيني قطع الطريق أمام حكومة الخرطوم، وتأكيد الوصاية الأوغندية على حكومة جنوب السودان لتحقيق جملة مكاسب – على حد قوله – خاصة بعد دعم المجتمع الدولي والأفريقي لشرعية حكم سلفاكير.
شكة محيط
[/JUSTIFY]