[JUSTIFY]زار البروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية الشيخ الياقوت الشيخ محمد في مسيده لتقديم العزاء في شقيقتهم الحاجة (السيدة) كبرى أبناء الشيخ محمد والدة الشريف سراج واخوانه أبوذر الغفاري والنسري والنور وعثمان، وضم وفد مساعد الرئيس وزير الثروة الحيوانية الدكتور فيصل حسن ابراهيم، ونائب الدائرة محمد دروس والدكتور صلاح عوض عميد كلية أصول الدين بجامعة أمدرمان الإسلامية، ومسؤول تزكية المجتمع بالمؤتمر الوطني، وأحمد المصباح المدير التنفيذي لمكتب مساعد رئيس الجمهورية، وكان في استقبالهم مع الشيخ الياقوت ابنه وخليفته الشيخ محمد واخوانه الغزالي والامام، وابن اخته الشيخ محمد مصطفى وزير الدولة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ومجموعة من الأحباب والمريدين، وتجاوزت الزيارة العزاء للتحدث في شؤون عدة، استهلها الشيخ بسؤال البروف عن آخر زيارة لهم للمسيد والتي كانت في العام 6002م، عندما أقام أحباب ومريدو الشيخ الياقوت بالتضامن مع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان دعوة للتلاقي الوطني تحت رعاية الشيخ أمها جمع غفير وممثلون لكل القوى الوطنية السودانية بقيادة المرحوم الدكتور مجذوب الخليفة ممثلا للسيد رئيس الجمهورية والمرحوم الدكتور عبدالنبي علي أحمد قائداً لوفد حزب الأمة والأستاذ تاج السر محمد صالح على رأس وفد الحزب الاتحادي الديمقراطي، ومجموعة من الوطنيين منهم القمص فيلو ثاوس فرج والسيد بونا ملوال، وجدّد الشيخ الياقوت دعوته لأهل السودان للتلاقي الوطني. وأكد البروفيسور غندور تقدير وتثمين الدولة للأدوار العظيمة التي يقوم بها الشيخ الياقوت ومسيده وأبناؤه ومريدوه خدمة للدين والوطن، وتعهد باسم رئاسة الجمهورية بدفع الجهود الوطنية التي يقوم بها الشيخ الياقوت.
وشهد اللقاء حوارات متعددة في الفكر والثقافة الإسلامية وأصول الدين، وأبدى الشيخ الياقوت إرتياحاً شديداً للدكتور صلاح عوض لعمق فكره الإسلامي وصفاء روحه وحسن تدينه، كما وأظهر تقديراً خاصاً للدكتور فيصل حسن ابراهيم ولأهل كردفان، بما عرفه عنهم من جود وكرم. واستجاب فيصل لدعوة الشيخ وتناول أول كوب شاي في حياته بعد توقف دام 33عاماً، وكشف الحديث عن الأنساب وصلات قربى ودماء تجمع بين الشيخ الياقوت والبروفيسور غندور الذي تجمع أصوله بين الكواهلة والحسانية مع العبابدة والكنوز.
وسجل الوفد زيارة لمكتبة الشيخ الياقوت الزاخرة بأمهات الكتب في جميع المجالات والعلوم، وتعتبر من المكتبات النادرة بالبلاد.