الجدير بالذكر أن الشركة استقدمت الموظف الهندي براتب يبلغ «50» ألف جنيه ومنزل وعربة فضلاً عن امتيازات أخرى ، بديلاً لسوداني ذي جنسية أمريكية كان يتقاضي «12» ألف جنيه فقط. وتعود تفاصيل عملية الاحتيال إلى تلاعب الموظف الهندي بحكم عمله في شبكة الشركة ، ووجد معلومات تخص صفقة عقدتها الشركة عبارة عن أسبيرات ذات قيمة عالية ، فقام بتحويل مسارها وبيعها في عرض البحر لصالحه، وبحسب مصادر «الإنتباهة» فقد شك مهندس سوداني في الأمر عندما طلب منه الهندي أحد البرمجيات وبتكرار هبوط شبكة الشركة ، وبعد عملية تقصي قام بها المهندس السوداني اكتشف الجريمة، وبالبحث عن الهندي وجدوه قد أغلق هاتفه وتم العثور على عربته بباحة مطار الخرطوم ، وبمراجعة السلطات تم التأكد من مغادرته البلاد بجواز سفر أمريكي ، بخلاف جوازه الأصلي الذي جاء به للسودان والموجود بطرف إدارة الموارد البشرية بالشركة.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]