فسأل سيدنا محمد علي كرّم الله وجهَهُ :{ وأنت يا علي ؟ } قال سيدنا علي رضي الله عنه : « أحِبُّ ثلاث : إكرام الضيف ، والصوم بالصيف ، وضرب العدو بالسيف »
ثم سأل رسول الله أبا ذَرْ : { وأنت يا أبا ذر ماذا تُحِبْ في الدنيا ؟} قال أبو ذَرْ « أحِبُّ في الدنيا ثلاث : الجوع ، المرض ، الموت » فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :{ ولِمَ ؟ } فقال أبو ذَرْ : « أحِبُّ الجوع ليَرِقّ قلبي ، وأحِبُّ المرض ليَخِفّ ذنبي ، وأحِبُّ الموت لألقى ربّي » فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { وأنا حُبِّبَ إليّ من دُنياكم ثلاث : الطيب – وهو العطر – والنساء – أي الزواج – وجُعِلتْ قُرّة عيني في الصلاة } وحينئذ تنزّل عليه سيدنا جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال : ” وأنا أحِبُّ من دنياكم ثلاث : تبليغ الرسالة ، وأداء الأمانة ، وحُبْ المساكين ” ثم صعد إلى السّماء وتنزّل مرّة أخرى وقال : ( لِساناً ذاكراً ، وقلباً خاشعاً ، وجسداً على البلاء صابراً) ،،
حديث صحيح رواه النسائي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وصححه الحافظ بن حجر في فتح الباري
يُحِبُّ الله تعالى عبده على هذا الحال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً خاشعاً ، وجسداً على البلاء صابراً ).. اللهم إنا نسألك حُبّكَ ، وحُبّ من يُحِبُّكَ ، وحُبّ من يُقَرّبنا حُبّه إلى حُبّك ،، اللهم آمين
هنادي محمد عبد المجيد
[email]hanadikhaliel@gmail.com[/email]