وجدد ماكوي في مؤتمر صحفي بجوبا، يوم الجمعة، التزام حكومته بتطبيق وقف الأعمال العدائية، لكنه حذَّر من استغلالها لترويع وقتل المواطنين. وقال “في تلك الحالة بالتأكيد لن نسمح لهم بالاستمرار في قتل مواطني جنوب السودان”. وأضاف أن الحكومة في جوبا حريصة على السلام.
وأكد أن حقول النفط في الجزء الشمالي من ولاية أعالي النيل آمنة في حين أن الحقول في ولاية الوحدة مغلقة جزئياً بسبب وجود المتمردين في تلك المناطق – على حد تعبيره-. وقال إن ذلك أثر بطريقة أو أخرى في تدفق النفط بولاية الوحدة.
وطالب ماكوي المجتمع الدولي بتقديم مساعدات عاجلة لدولته. وقال إن هناك كارثة إنسانية حقيقية تستدعي المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المحتاجين في جمهورية جنوب السودان.
سنار تتحوط
وفي ولاية سنار أعلن مفوضية العون الإنساني، عن إجراءات احترازية لمقابلة أي حالات لتدفقات اللاجئين من دولة الجنوب جراء الصراع الدائر هناك.
وقال مفوض العون الإنساني بالولاية الرشيد محمد هارون، للمركز السسوداني للخدمات السوداني، إن إدارة الطوارئ والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية جاهزة لاستقبال اللاجئين.
وأضاف هارون أن المفوضية قامت بتأهيل الكوادر والمنظمات، بجانب الجهاز التنفيذي تحوطاً للتعامل مع أي كوارث إنسانية بالولاية.
وأشار إلى أنه حال دخول لاجئين من دولة الجنوب سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة وفقاً لبطاقات اللاجئين، فضلاً على تسليمهم لمعسكرات اللاجئين بمحلية السوكي بجانب حصر الحالات وتصنيفها والتعامل معها وفقاً لطبيعة الكارثة.
شبكة الشروق