[JUSTIFY]
اكد أعضاء المجالس التشريعية بالولايات على ضعف تطبيق وممارسة الحكم المحلي بالولايات وأرجعوا ذلك لعدم وجود جهة معينة ترعى الحكم وتقف على حاجة الولاية إضافة إلى ضعف التنسيق بين المحليات والوزارات الولائية لإعداد خطط الخدمات والتنمية، وأشار الأعضاء خلال ورشة مجلس الولايات بالتعاون مع مركز الخبراء للتدريب الإداري وأبحاث الحكم اللامركزي حول دور الحكم اللامركزي في تعزيز النسيج الاجتماعي والسلام والوحدة الوطنية والتنمية والخدمات بالقراند هوليدي أمس أشاروا إلى تفاوت كبير في قسمة الإيرادات بين الولايات مقارنة مع الخرطوم ما أحدث التفاوت الملحوظ في الخدمات والتنمية بالولايات.
وقالوا إن قسمة الإيرادات المالية بين مستويات الحكم تشكل هاجسًا سياسيًا وإداريًا لجميع الأنظمة التي تعاقبت على البلاد لافتين إلى أن الصراعات التي تحدث في الولايات معظمها مطالب من قضايا عادية ذات علاقة بقسمة الموارد السبب الذي أدى إلى نزاعات مسلحة تهدد كيان الدولة ووحدتها مشيرين إلى أن الحكم المحلي لا يستلم الضرائب والقيمة المضافة التي تعينه ماليًا لأن الولاية «تمسكها»، وطالب كل الأعضاء من الولاة بالتعامل بشفافية خاصة في ما يتعلق باحتياجات المواطنين من الخدمات وتنمية الولاية.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]