لقد سقطت (فاطمة الله جابو)، ولا أقول الزميلة أو الصحافية فاطمة كما ورد في تعليقات بعض الزملاء لأن مثلها لا تشرفني زمالته، أقول والله سقطت سقطة ، لو أنها وزعت على جميع ساقطي القول لوسعتهم ، بالله عليكم انظروا إلى هذه العبارة القميئة البذيئة الفاحشة التي خرجت كقذيفة وأصابت برشاشها كل الأبرياء في كل الأسر السودانية:( في (كل) بيت سوداني (مدمن) و(سكران) و(صايع) و( زاني) ) … حقيقة أنا لا أريد أن استرسل في وصف حجم الأذى والألم الذي أدخلته هذه (….) في نفوس أهل السودان فالعبارة واضحة جدا لا تحتمل التأويل والالتفاف ، وحتى القاذفة صاحبة هذه (الفاحشة) عندما حاول بعض (أصحابها) إنقاذها من هذه السقطة الكبرى بالاعتذار ما استطاعت أن تفعل لأن بذاءتها التي تقيأتها على الورق كانت بمنتهى الوضوح فما استطاعت أن تخرج من وحل كلماتها النتنة التي (اغتصبت) لها حروف اللغة العربية الطاهرة لتوصيل (رسالتها) لأن الأحرف التي خطت القرآن الكريم كلام الوحي لن ترضى أن تُكتب بها البذاءات وساقط القول…أكرر لا داعي للتبرير واللف والدوران ومحاولات إيجاد المبررات لهذه الجريمة الحدية فالأمر في منتهى الوضوح والدقة وموثق بخط يدها الآثمة ، وأرى أن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه السقطة أن يكشف وجهها الحقيقي لأهل السودان خاصة وأنها حتى ذلك اليوم (المبارك) كانت واحدة من قادة الرأي في البلد افتراء وزورا .. لا تحزنوا أرباب الأسر المحترمون فقد أراد الله أن يحق الحق بكلماته وإرادته حتى لا نعد مثل هذه من قادة الرأي الذين ينبغي أن يوجهوا المجتمع ويقوموا سلوكه المعوج ، وهذه أيضا فرصة ذهبية ليتخلص إتحاد الصحافيين من أمثال هؤلاء الذين أتوه في غمرة الغبار الكثيف والظلام الدامس .
احمد يوسف التاي