[JUSTIFY]حمل ديفيد ديشان ضابط سابق بالحركة الشعبية سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب مسؤولية انفجار الأوضاع بدولة جنوب السودان لإقصائه للآخرين وانفراده بالسلطة ومحاولته فرض سياسات ديكتاتورية وسعيه لإقصاء المعارضة وتهميش دورها، واتهم ديفيد خلال ندوة «مآلات الحرب بدولة الجنوب وتأثيرها على السودان»التي أقامها المركز العالمي للدراسات الأفريقية أمس سلفا بمحاولة اغتيال مشار بإيعاز من رئيس يوغندا موسيفيني الذي اقترح عليه وضع رؤية جديدة لتشكيل حكومة خالية من المعارضين خلال زيارته الأخيرة ليوغندا، وأضاف ديفيد أن سلفا له مصالح مشتركة مع إسرائيل لذلك فهو ينفذ أجندة صهيونية، وقال ديشان إن
مشار له قوة كبيرة ويسيطر على أعالي النيل الكبرى الغنية «بالبترول والثروة الحيوانية والسمكية والزراعية» والتي تتميز ببعدها الإستراتيجي، محذراً في الوقت ذاته من أن التدخل الأجنبي في الجنوب أصبحت له ذريعة كافية الآن. وتوقع ديفيد أن تنفصل ولاية أعالي النيل الكبرى قريباً، مشيراً إلى أنهم شرعوا في تكوين حكومة انتقالية تمهديداً لإعلان الانفصال.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]