وأشار السيد في تصريح لشبكة الشروق، إلى أن المكتب تمكن من تحقيق مكسب سياسي كبير أثار غيرة المعارضة السودانية المقيمة هناك التي اتهمها بنشر الأكاذيب والادعاءات في الفضاءات الإسفيرية بعد أن فشلت في تكوين علاقة حقيقية مع القوى السياسية في مصر.
وأكد أن العلاقة بين المكتب والسفارة كانت تكاملية، ولم تتعارض مع بعضها، معتبراً أن وجود المكتب كان ضرورة يراها المؤتمر الوطني، وأنه إلى الآن لم يصدر قرار من قبل أجهزة الحزب بإغلاقه.
وكانت إذاعة مونتي كارلو قد ذكرت في وقت سابق أن السلطات المصرية طلبت من وليد السيد مغادرة القاهرة لحصولها على معلومات تشتبهه بتقديمه دعماً لقيادات من جماعة الإخوان المسلمين.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]