وقال الأمين العام للحركة بحر إدريس أبوقردة، في مؤتمر صحفي بمقر الحركة بالخرطوم، يوم الأربعاء، إن تأخر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية أبطأ تحويل الحركة إلى تنظيم سياسي. وأضاف أن الحركة لديها استراتيجية للتحول إلى حزب سياسي، وأنها ربما تدخل في تحالفات مع الحركات الموقعة على سلام دارفور من أجل تكوين حزب يجمع أهل السودان، مشيراً إلى وضع خارطة طريق للمشاركة في وضع الدستور وخوض الانتخابات القادمة.
ونفى أبوقردة وجود أي خلافات داخل صفوف الحركة، منوهاً إلى أنه تم الاتفاق في اجتماعات الأمانة العامة على تفعيل المؤسسات والاحتكام إليها. وأضاف أن الحركة كونت لجنة عمل للتقييم الشامل للمعالجات الجذرية التي أقرها الاجتماع إلى جانب تكوين لجنة عسكرية لمتابعة تقييم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الموقع بينها والحكومة السودانية.
من جهته، أوضح أمين صندوق إعمار دارفور هاشم حماد، إنه تم تكوين لجنة فنية دائمة لتنفيذ المشروعات التنموية بالإقليم. وأضاف أن السلطة الإقليمية لدارفور خطت خطوات سليمة في مجال تنمية دارفور خاصة بعد توقيع تنفيذ عدد من المشروعات بلغت حوالى 315 مشروعاً.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]