ماتار الأندونيسية تجيد العربية وتقدم أشهى الأطباق السودانية

[JUSTIFY]على بعد 700 كلم من جاكارتا وفي منطقة تحفها الخضرة وغموض الطبيعة حيث الغابات المطيرة تأسس المركز السوداني لتعليم اللغة العربية في جامعة مولانا مالك إبراهيم والشهير ب(معهد سنن انبياء ) في مدينة مالانغ والتي تعد منارة لتعليم اللغة العربية في اندونيسيا والتي كانت في السابق تسمى جامعة الصداقة ، داخل اسوار الجامعة والتي تحفها الأشجار العالية التقت آخر لحظة بالطلاب السودانيين والأساتذة الذين يلعبون دورا مهما في تلك البقعة القصية في اندونيسيا وعن المركز والجامعة وقال مدير المركز سليمان محمد هناك تنسيق بيننا والجامعات السودانية بحسب تخصصاتنا وحضرنا لتعليمهم اللغة العربية، وقال كل جامعة لابد لها من معهد جامعي وتم تخريج عدد من الدفع واشار الى ان الأزمة الاقتصادية اثرت على عدد المنح المقدمة وقال إنه توجد عدد من المنح في مجال الدراسات العليا وكشف منسق المركز دكتور فيصل محمود عن تخريج مايربو على 300 طالب منهم عدد من دارسي الماجستير

دوي الطبول واصوات الآذان

عندما تحين مواعيد الصلاة في مالانغ فان الطبل الكبير يكون بمثابة المنبه الأول يعقبها التكبير واصوات حى على الصلاة حى على الفلاح، وكشف لنا استاذ غريب الله إبراهيم معلم اللغة العربية ان النوبة كانت قديما من أجل الإشعار بدخول وقت الصلاة وذلك في بداية عهد دخول الإسلام الى اندونيسيا وتم الاحتفاظ بها كعادة .

ماتار الأندونيسية ..

وسر تعلم اللغة العربية

داخل المطعم الملحق بالجامعة جلست ماتار وزوجها وبناتها وهم يديرون المطبخ الكبير بجدارة وإقتدار التقيناها وقد وصلتنا سمعتها الطيبة في صنع أشهى الأطباق السودانية ولغتها العربية السليمة والتي حرصت على ان تحيينا و التحدث الينا باللغة العربية وكشفت لنا عن الوجبات المفضلة للطلاب السودانيين والتي تتألف من خضروات وأرز ودجاج والسمك المقلي وقالت اعمد على خلط النكهات السودانية والأندونيسية وتجد اقبال كبيرا هنا وتواصل في كشف سر تعلمها للغة العربية وقالت هاانذي بينكم وقد تعديت العقد الخامس اجلس دوما في مقعدي هذا وانظر الى الطلاب وكان يدهشني الطلاب السودانيون واللغة السلسة التي قد حرصت على التقاط مفرداتها وساعدني الأساتذة والطلاب السودانيون كثيرا في ذلك .

طلاب وغربه وموتورسايكل

حدثنا الطلاب الذين التقيناهم عن ارتياحهم البالغ لإختيارهم جامعة ملانغ للدراسة وقالوا علاقاتنا مع الأندونسيين ممتازة وهم شعب ودود يحبون التعامل مع السودانيين وتحدث الطالب معد محمد شيخون الحائز على جائزة في اللغة بماليزيا بمشاركة 38 دولة عن تخصصاتهم التي اختاروها وعدد من الرفقاء في كليات العلوم والتكنلوجيا والكيمياء والأحياء وهندسة المعمار وا لفلسفة والاقتصاد وعلم النفس والشريعة، وعن طريقة الحياة قال انها بسيطة وجميلة جدا ..واشار الطالب أحمد الى ان الموتورسايكل هو وسيلة المواصلات الأرخص والأكثر إنتشارا وذاد يحرص كل طالب على امتلاكه..

إنصاف عبدالله: صحيفة آخر لحظة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version