التجاني سيسي: لن نستطيع إقناع النازحين واللاجئين بالعودة إلا بعد توفير الخدمات

[JUSTIFY]كشفت السلطة الإقليمية لدارفور عن تشييد قرى للعودة الطوعية في دارفور بتمويل من الجامعة العربية، لكن لم يتم الاستفادة منها لسوء التخطيط في تنفيذها.

في وقت أبدى فيه الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة امتعاضه عن ما أسماه الهوس في بناء وتشييد المستشفيات دون وضع الإجراءات اللازمة لتشغيلها بتوفير الكوادر المؤهلة.

وقال السيسي خلال مخاطبته ورشة إستراتيجية القاطع الصحي لدارفور أمس بدار الشرطة ببري، لا يمكن أن يكون هناك تخطيط سليم بالولايات وليس هناك وزارة تخطيط اتحادية، داعياً لضرورة إزالة التناقض بين وزارة الصحة الاتحادية واللجنة الفنية بالسلطة الإقليمية بشأن تنفيذ الخارطة الصحية، واصفاً ما حدث في دارفور بالدمار والخراب في البنيات التحتية والخدمية، مشدداً على أهمية اتفاق كافة الأطراف على استدراك الأخطاء من أجل أن يتم تنفيذ الخارطة الصحية بشكل يجنب إهدار الموارد، مقراً بأنه لن يستطيع إعادة أهل دارفور إلى مناطقهم وقراهم إلا بعد إعادة الخدمات لها، مشيراً لوجود إشكالات حقيقية في دارفور مقارنة بالولايات الأخرى.

من جانبه أقر بحر إدريس أبوقردة وزير الصحة الاتحادية بضعف الخدمات الصحية بولايات دارفور لأن 50% من سكانها ليس لهم خدمات رعاية صحية أساسية، مشيراً إلى أن المغطى من هذا الجانب «5» كلم، فضلاً عن قلة عدد القابلات فيها.

وفي السياق كشف دكتور طلال الفاضل مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة عن وجود عدد من المؤسسات الصحية التي شيدت ضمن الخارطة وهي مطابقة للإستراتييجية، مشيراً إلى وجود جملة من التحديات تواجه الإستراتيجية من بينها عدم وجود إجازة الخارطة من الولاية والمجلس التشريعي بولايات دارفور وعدم الالتزام بتنفيذ المكون الولائي لتنفيذ مستهدفات المشروع، وأشار إلى توجيهات صادرة من رئاسة الجمهورية بعدم الدخول في مشروع دون المكون المحلي.

وأقر الفاضل بضعف عدد القابلات بولايات دارفور وأن المستهدف منهن حوالي «900» قابلة ونفذ حوالي «200» قابلة فقط بنسبة 21%.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version