الرئيس : ” جاهزون لإنهاء المشاكل ومن يأبى الصلح ندمان “

[JUSTIFY]أقر رئيس الجمهورية عمر البشير أن قضية دارفور تشكل هاجساً للحكومة في الوقت الراهن، وشدد على ضرورة إنهاء الخلافات وإحلال السلام، في وقت توعد فيه الرافضين للصلح بإجبارهم على السلام رغم أنفهم حسب قوله.

وطلب من الرئيس التشادي إدريس ديبي مواصلة الحوار مع الحركات المسلحة بدارفور لتحقيق السلام. وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التشادي إدريس ديبي في ختام المحادثات التي تمت بين الرئيسين أمس “إن شاء الله المشاكل دي تنتهي، والبيابى الصلح حيكون ندمان، وحأصله في محله ونجيبه للسلام حتف أنفه”.

وجدد البشير الثقة في الرئيس ديبي ليقوم بالدور الذي بدأه في السلام بدارفور، وقال إن زيارته تأتي في إطار التواصل بين البلدين لتحقيق السلام والاستقرار في دارفور، منوهاً إلى أن أمن واستقرار دارفور تتأثر به تشاد. وأثنى على الجهود التي بذلها ديبي في استقرار دارفور، وقال”كان لديبي إسهامات واضحة في إدماج الكثير من الحركات المسلحة مما ولد قناعات في هذا الاتجاه”.

وقال الرئيس إن المباحثات تطرقت لقضايا كثيرة ومهمة وتم الاتفاق على عدت محاور أهمها أن يواصل الرئيس ديبي اتصالاته مع السياسيين والحركات المسلحة للانضمام للإسلام وتكملته في دارفور، والاتفاق على التعاون العسكري المشترك في الحدود لاسيما وأن المنطقة الحدودية بين البلدين كانت مرتعاً للنهب و”الحرامية”، وأضاف أن المحادثات أكدت على زيادة دعم القوات في المنطقة الحدودية لاحتواء الصراعات القبلية في الحدود والعمل على تثبيت الأمن.

واتفق الرئيسان على تكوين لجان وزارية مشتركة، وتخصيص موانئ لنقل البضائع التشادية، ووجه الرئيس البشير وزراء الاتصالات بإيصال خطوط اتصالات لتشاد، منوهاً إلى أنه تم الاتفاق على التعاون على ما يدور في أفريقيا الوسطي.

صحيفة الجريدة
سارة تاج السر
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version