مسك الختام

[ALIGN=CENTER]مسك الختام [/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]بقيت ملاحظات ضرورية اردنا ان نختم بها كلامنا عن زيارة الخمس عشرة ساعة إلى مدينة بورتسودان لحضور جلسة مجلس الوزراء هناك.
* نبدأها بشكر مستحق لمراسم واسرة مجلس الوزراء الذين لم يقصروا معنا منذ وصولنا إلى مطار بورتسودان وحتى عودتنا بحمد الله وتوفيقه وان كنا نأخذ عليهم عدم اعطائنا برنامج الزيارة ولا تقارير الاداء بالولايات الشرقية كما اننا لم نحضر في بورتسودان سوى جلسة مجلس الوزراء.
* الملاحظة الثانية، نعطيها لهم من مراسم وحدة السدود التي لا تكتفي بإعطائنا البرنامج والاوراق المكتوبة عن المواقع التي سنزورها وانما تعطينا بطاقة تميزنا طوال فترة تحركنا داخل المنطقة وحتى عودتنا.
* عدم البطاقة المميزة للضيوف ادخلتني في تجربة صعبة مع افراد الحرس والامن الذين كانوا يحفظون النظام خارج الهيلتون الذي نزلنا فيه فبعد ان اخذت الاذن عند الخروج لزيارة شقيقي فنان الشرق التشكيلي الاشهر ابو الحسن وأسرته وبقية العائلة، فوجئت بالحرس الخارجي يمنعني ويطلب مني ما يثبت انني ضمن وفد الخرطوم، ولهم العذر والشكر، فهذا عملهم ولا يكفي في هذا بطاقة الشخصية او حتى بطاقة الصحيفة.
* بقيت ملاحظة مهمة أخرى تتعلق بالخطوط الجوية السودانية وبالخدمات المتميزة التي وفرتها للوفد وننتهز هذه الفرصة لنحيي والي ولاية البحر الاحمر محمد طاهر ايلا وحكومة وشعب البحر الأحمر، فقد كانوا عند مستوى المسؤولية وهم يحتضنون اجتماع اللجنة الوزارية السودانية الاردنية ومجلس الوزراء وكل الضيوف الذين احسنوا استقبالهم وراحتهم.
* التحية موصولة لنجوم بورتسودان التي تلألأت مساء الخميس الماضي وفنان الشرق الاول محمد البدري، والفنان المبدع مهدي الذي برع في اداء الاغنية الوطنية الشهيرة (أنا سوداني أنا)، والفنان الرائع درير، وتحيّة خاصة لفرقة السماكة التي قدمت اداءً راقصاً متميزاً نال اعجاب الجميع.
* هكذا ازاح فنانو الشرق الرهق عن اجسامنا وادخلوا البهجة في نفوسنا بعد ان انتقلوا بنا بفنهم الراقي إلى سماوات الابداع، فكانوا مسك الختام لهذه الساعات التي لم نحس بمرورها إلا ونحن في طريق العودة إلى مطار بورتسودان.[/ALIGN]

كلام الناس- السوداني – العدد رقم 1095 – 2008-12-01

Exit mobile version