حمل نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه شيوخ وعمد معسكرات النازحين بدارفور ثلاث هدايا ليحمولها للمواطنين هناك قبل الموافقة علي مطالبهم للعودة الطوعية لقراهم في شطايا وكاس وتعمير ما دمرته الحرب هناك . وقال طه أمام وفد أتى الي الخرطوم مستنجداً بالحكومة لمساعدتهم في ترتيبات العودة الي قراهم ، بقيادة العمدة عبد الله محمد سعيد . قال ان مطالبهم تقابلها هدايا ثلاث تتمثل في أن الحر ( كان ما خربت الدار ما بتعمرها ).. وعليهم أخذ العظة من تجربة حرب الجنوب ( هل ماحققه الجنوبيون الآن يعادل ما أحدثته الحرب من دمار ؟) .أما الهدية الثانية تتمثل في حرمة الروح البشرية وهذه الحرمة تبدأ بتحققيق الأمن والذي يبدأ من أمن كل شخص وأمن جاره ومنطقته . أما الهدية الأخيرة والتي يجب أن يعلمها كل شخص في دارفور أن الحكومة ليست عمر البشير ولا الضابط الاداري وإنما (انت) وعندما يتدخل الشيطان ( الخواجات) ليقولوا لك بأنك شئ والحكومة شئ آخر تكون البلاد كلها قد خرجت . وأضاف طه مؤكداً 🙁 ختوها ودعة .. الزول ما يقاوي الحكومة .. لأنه بقاوي نفسه .. والحكومة ما بتنقلب ولو حدث ذلك سيكون الثمن غالياً . والشجرة كان مالت ما يصلحوها بالفاس ..) وقال الوفد حسب صحيفة الرائد ( شيلوا من بالكم أن الحكومة ضد زول ).