وأجرى الرئيسان البشير – ديبي مباحثات بصالة كبار المسؤولين امتدت لربع ساعة بحضور وفدي البلدين، وبساحة مطار الخرطوم الدولي كسر ديبي البروتكول حينما تلاحم مع العشرات من أبناء الجالية التشادية بالخرطوم بعد أن ترجل عن السيارة الرئاسية المخصصة له، الأمر الذي أربك مسؤولي التأمين وإدارة المراسم برئاسة الجهورية، وحيا ديبي الجالية التشادية ملوحاً بمنديله الأبيض مثلما فعل خلال زيارته للسودان قبل أعوام عقب رأب الصداع وانتهاء الجفوة بين الخرطوم وانجمينا.
ووصف ياسر يوسف وزير الدولة بالإعلام زيارة ديبي بالمهمة، وقال إنها جاءت في وقتها، مشيراً للجهود السياسية التي اضطلع بها ديبي لاستتباب الأوضاع الأمنية في دارفور وآخرها مؤتمر أم جرسي، وقال للصحفيين بمطار الخرطوم إن الزيارة تأتي مواصلة لمناقشة الموضوعات المهمة المتعلقة بأمن الإقليم الأفريقي كله، فضلاً عن تأمين الحدود المشتركة بينهما، وسيجري ديبي صباح اليوم محادثات مكثفة مع النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية السودانية بجانب لقاء خاص مع الجالية التشادية بالخرطوم.
وكان البشير ونظيره ديبي عقدا مساء أمس قمة ثنائية ببيت الضيافة بالخرطوم ناقشا خلالها عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الخرطوم وانجمينا، كما تطرق اللقاء لمجريات الاحداث التي تدور في بعض دول الجوار.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]