وقال صلى الله عليه وسلم : { تصدّقنَ يا معشر النِساء ، ولو مِن حُلِيّكُنْ ، فإنّكُنْ أكثر أهل النار ، فقامَتْ امرأة ليستْ من عِلية النساء فقالت : لم يا رسول الله ؟ قال : لأنكن تُكثِرْنْ اللعن ، وتكفّرنْ العشير } .. رواه عبدالله بن مسعود وهو صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم : { عليكُنّ بالتسبيح والتهليل والتقديس ، واعقدن بالأنامل ، فإنهن مسئولات مُستنطقات ، ولا تغفلن فتَنسين الرحمة } روته يسيرة بنت ياسر وهو صحيح .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإمرأة يقال لها أم سنان : { ما منعك أن تكوني حججتِ معنا ؟ قالت : ناضحان كانا لأبي فلان – زوجها – حج هو وابنه على احدهما ، وكان الآخر يسقي غلامنا ، قال: فعُمرة في رمضان تقضي حجة ، أو حجّة معي } رواه عبدالله بن عباس في صحيح مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { رحم الله امرأة قامت من الليل فصلّتْ وأيقظَتْ زوجها فصلى ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } رواه أبو هريرة وهو صحيح.
وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أُحِبُّ الصلاة معك ، قال :{ قد علمتُ أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حُجرتك ، وصلاتك في حُجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي، قال : فأمرَت فبُنِيَ لها مسجد في أقصى شيء من بيتها ، أو أظلمه ، فكانت تًُصلي فيه حتى لقيت الله عزوجل } حديث صحيح .. وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : { يا رسول الله ، نرى الجهاد أفضل العمل ، أفلا نجاهد ؟ قال : لا ، لكن أفضل الجهاد حج مبرور } حديث صحيح .
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : { يا رسول الله ، إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل ، وتصدق ، وتؤذي جيرانها بلسانها ؟ فقال رسول الله : لا خير فيها ، هي من أهل النار ، قالوا : وفلانة تصلي المكتوبة ، وتصدّق بأثوار ، ولا تؤذي أحدا ؟ فقال رسول الله : هي من أهل الجنة } رواه أبو هريرة وهو صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم : { والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربّها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب ، لم تمنعه } روته السيدة عائشة وهو صحيح ..
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مُفسدة ، كان لها أجرها بما أنفقت ، ولزوجها أجره بما كسب ، وللخازن مثل ذلك ، لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئاً } روته السيدة عائشة وهو صحيح .
وعن الحصين بن محصن أن عمّة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال هلّا النبي صلى الله عليه وسلم : { أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة ، فقال : أي هذه ! أذات بعل ؟قلت : نعم ، قال : كيف أنتِ له ؟ قالت : ما ألوه ، إلاّ ماعجزتُ عنه ، قال : فأنظري أين أنت منه ؟ فإنما هو جنتك ونارك } رواه حصين بن محصن وهو صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم :{ ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم ، ولا حَزن ، ولاأذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يُشاكها ، إلا كفّر الله بها من خطاياه } رواه أبو هريرة والبخاري ، وهو صحيح .
الله اغننا بكنوز معرفتك وقربك وحبك ،، اللهم آمين
هنادي محمد عبد المجيد
[email]hanadikhaliel@gmail.com[/email]