وقال كرتي للصحافيين عندما سُئل عما إذا كان هناك اتجاه لإجلاء السودانيين من جوبا أسوة بالدول التي أجلت رعاياها “هناك حركة عادية وإن أكثر من طائرة تغادر في اليوم من السودان إلى جوبا، أما حركة الإجلاء فهي لدول ليس لها تواصل مستمر مع الجنوب”.
وأضاف “هناك هلع أما السودانيون فجربوا العيش في الجنوب، وإذا كانت هناك أي حالة تقتضي الإجلاء سنتعامل معها”.
ونفى كرتي نية السودان التقدم بمبادرة لإنهاء الصراع. وقال “نحن جزء من وساطة منظمة التنمية الحكومية الأفريقية (ايقاد) ودورنا فيها متقدم، وإذا طلب منا اتصالات محددة فإن السودان مستعد”.
وساطة ايقاد
وعبَّر عن أمله في أن تتمكن وساطة (ايقاد) من التوصل إلى جمع الأطراف المتصارعة في جنوب السودان قريباً حتى لا تهدر موارد الدولة الوليدة في حرب لا طائل من ورائها.
وحول تأثير النزاع في دولة جنوب السودان على تدفق البترول عبر السودان، قال وزير الخارجية كرتي إن وجود رياك مشار في مناطق البترول بالتأكيد له تأثير في البترول، والأمل أن يظل على التزامه بإبعاد تأثير حركته بمرور وإنتاج البترول.
وأضاف “الأمل في أن يكون هناك توافق بين الجانبين، وأن يكون البترول ثروة قومية يجب أن لا تمس بسبب أي خلافات بين الفرقاء باعتبارها ثورة قومية للجنوب سيستفيد منها من في الحكم أو من هو في خارج الحكم”.
شبكة الشروق