وعدلت المحكمة مادة للاتهام من القتل العمد إلى القتل الخطأ وقالت في حيثيات قرارها إن المدانة استفادت من انتفاء القصد الجنائي إذ أنها لم تخطط لارتكاب الجريمة مسبقاً.
وتشير الوقائع إلى أن المدانة تعمل ببيع الخمور البلدية بالمنطقة وأن المجني عليه أحد زبائنها، ومرتادي منزلها لشرب الخمر وأنه في يوم الحادث جاء وطلب خمراً وبعد فراغه منها طالبها بالمزيد، إلا أنها أخبرته بأنه لم يتم إعدادها، بعد ونشب نقاش بينهما وأنها سكبت عليه ماء مقلي كانت تستخدمه في إعداد الخمر، وتم إبلاغ الشرطة ونقل إلى المستشفى ومكث شهراً ولفظ أنفاسه الأخيرة، وتم توقيف المدانة بتهمة القتل العمد وتم تعديلها إلى القتل الخطأ.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]