الغريب أن توسعة الشارع بدأت بالفعل بالحفر على جانبي الطريق وكذلك الردميات التي تناثرت للأسف تحت إطارات السيارات التي لم تعد تطيق السير على الشارع الرئيس بعد أن أدمت جسده الحفر التي تتوسط الطريق وعلى جانبيه فلا تدع للسيارات فرصة لتتخطاها، ووالله بتنا نشعر بـ «الخلعة» إذا صادفتنا حفرة ونحن نسير على قدمينا! كل الاهتمام الذي تبديه الجهات المعنية بالشارع «أحيانًا» هو ترقيع الشارع برقع «أحسن منها الحفر» فهي أعلى من مستوى الشارع وتواجه السيارات صعوبة في الصعود إليها والنزول منها خاصة في ظل سيطرة الإسبيرات التجارية وانعدام الأصلي.
«48» مليارًا حسب ما علمنا من معتمد جبل أولياء آنذاك هي الميزانية المصدقة لطريق الجبل ولا ندري لماذا تأخرت الشركة في تكملة الطريق، وقد علمنا أنها تتحجج الآن بارتفاع سعر الدولار ومن ثم زيادة تكلفة الطريق مع أن مسؤولية التأخير تقع عليها هي ومن ثم هي ملزمة بتحمل الخسائر إلا إذا تباطأت الجهات المعنية بالميزانية في تسليمها.
نرسل شكاوى مواطني جبل أولياء للمعتمد الجديد المجذوب الطيب المجذوب ونرجو أن يكون شارع جبل أولياء أول البرامج التي يدشن بها برامجه ونقول له: إذا لم تنجز غير هذا الشارع فسيكفيك.
صيحفة الانتباهة
-
-
-
-
-
-
-
-
