وعزت ذات المصادر توقف تدفق النفط لإيقاف ضخ البترول القادم من حقول (منقة – الثور – يونتي) جراء هروب العاملين بالشركات البترولية من تلك المناطق التي تشهد معارك بين الجيش الشعبي والمجموعات المناصرة للدكتور رياك مشار، وأشارت المصادر إلى أن المواجهات بين الطرفين دفعت أعداداً من المواطنين خاصة دينكا فارينق إلى الفرار باتجاه الشمال، وأوضحت أن مجموعات كبيرة منهم وصلوا تخوم منطقة هجليج وهم في حالة إنسانية سيئة لأنهم بلا مأوى ولا غذاء، لافتاً إلى أن قيادات منظمات المجتمع المدني للمسيرية أبدوا استعدادهم لتوفير الغذاء للنازحين.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]