وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 20 عاما التي ينجح فيها الليفر في الفوز على البلوز ذهابا وإيابا في الدوري.
بهذا الفوز واصل الريدز مطاردته لمانشستر يونايتد في الصدارة حيث رفع رصيده من النقاط إلى 51 نقطة في المركز الثاني وبفارق نقطتين عن المان يونايتد (53 نقطة) الذي تتبقى له مباراة مؤجلة.
وظل تشيلسي في المركز الثالث برصيد 48 نقطة.
بداية هادئة من الفريقين لجس النبض، ونجح الريدز في السيطرة على وسط الملعب تدريجيا.
وسدد الأسباني تشابي الونسو قذيفة صاروخية من مسافة بعيدة لكن حارس البلوز العملاق بيتر تشيك تصدى لها بأطراف أصابعه.
هدأ إيقاع اللعب مرة أخرى وسط سيطرة حمراء، ومرة أخرى أنقذ تشيك فريقه من هدف محقق من تسديدة صاروخية من البرت رييرا.
واصل الليفر هجومه الضاغط في الدقائق الأخيرة للشوط الأول لإحراز هدف التقدم لكن جميع محاولاته باءت بالفشل.
وفي الشوط الثاني تعرض البلوز إلى صدمة كبيرة بعد طرد لاعب الوسط فرانك لامبارد إثر تدخل قوي مع الأسباني المتألق الونسو.
وبالفعل كاد ألونسو أن يفك طلاسم الدفاع الأزرق بتسديدة قوية ارتطمت في أحد مدافعي تشيلسي لترتطم بالعارضة وتمر بسلام على مرمى الحارس تشيك.
ورد الإيفواري سالمون كالو بتسديدة قوية أخرجها الحارس بيبي رينا.
ومرة أخرى عاند الحظ أصحاب الأرض بعدما سدد يوسي بن عيون قذيقة لامست العارضة في طريقها إلى خارج المرمى.
وأخيرا نجح الماتادور الأسباني فرناندة توريس في إحراز الهدف الأول برأسية أكثر من رائعة من عرضية البرازيلي فابيو أوريليو في الدقيقة 89.
وكاد جيرارد أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 90 بتسديدة رائعة تألق التشيكي في الذود عن مرماه ببراعة.
لكن توريس أبى أن تنتهي المباراة قبل أن يضاعف النتيجة لفريقه بإحراز الهدف الثاني بعد خطأ قاتل من الدولي الانجليزي أشلي كول حيث استخلص بن عيون الكرة منه ومرر للمنفرد توريس الذي وضع الكرة في المرمى دون هوادة لتنتهي المباراة بهدفين نظيفين. [/ALIGN] يلاكورا